WPA Hash تطلق تطبيقها الهاتفي للتعدين السحابييُرجى العلم أن المحتوى الأصلي باللغة الإنجليزية. وبعض الترجمات مُولّدة آليًا وقد لا تكون دقيقة تمامًا. وفي حال وجود أي تعارض بين النسختين الإنجليزية والصينية، يُعتد بالنسخة الإنجليزية.

WPA Hash تطلق تطبيقها الهاتفي للتعدين السحابي

By: WEEX|2025-10-29 01:00:00
مشاركة
copy

أعلنت منصة WPA Hash، الرائدة في خدمات التعدين السحابي، عن إطلاق تطبيقها الجديد للهواتف الذكية. يهدف هذا التطبيق إلى تبسيط عملية الاستثمار في التعدين السحابي، وإتاحة الفرصة للمستخدمين حول العالم لتحقيق ما يُسمى بـالدخل السلبي من مقتنياتهم في العملات المشفرة، وذلك دون الحاجة لامتلاك أجهزة تعدين معقدة أو خبرة تقنية متخصصة.

تحدي العوائق التقليدية للاستثمار في التعدين

يأتي هذا الإطلاق في وقت تتزايد فيه تحديات الاستثمار التقليدي في تعدين العملات المشفرة، التي تتطلب عادةً استثمارًا رأسماليًا ضخمًا في معدات باهظة الثمن، إلى جانب تكاليف الطاقة المرتفعة وجهود الصيانة المستمرة. وللتغلب على هذه العقبات، ظهر مفهوم التعدين السحابي ، وهو عملية استئجار قوة حاسوبية من مراكز بيانات مُوزعة.

غير أن إدارة عقود التعدين ومتابعة الأرباح ظلت تمثل حاجزًا أمام المبتدئين. من هنا، تدّعي WPA Hash أن تطبيقها الجديد يعالج هذه الفجوة. فقد صُمم التطبيق ليتولى أتمتة العملية بالكامل، ما يجعله يمثل نقلة نوعية في قطاع التعدين السحابي نحو سهولة الاستخدام.

إدارة الأصول والاستثمار الذكي بين يديك

ركزت الشركة على دمج الخصائص الرئيسية في التطبيق، التي تسمح للمستخدم بمتابعة استثماراته بكفاءة ويسر. فبمجرد التسجيل، يحصل المستخدم الجديد على رصيد تجريبي يُقدَّر بـ 15 دولارًا كقوة حاسوبية، ما يتيح له بدء تحقيق الأرباح فورًا.

كما اعتمدت المنصة على خوارزمية ذكية لتوزيع القوة الحاسوبية، مهمتها الأساسية هي التوزيع الديناميكي لقوة التعدين على العقد العالمية بهدف تحقيق أعلى كفاءة ممكنة للمستخدم. إضافةً إلى ذلك، تُحتسب الأرباح وتُضاف إلى حساب المستخدم بشكل آني ومباشر، حيث يمكن سحبها أو إعادة استثمارها في أي وقت، وهو ما يضمن شفافية كاملة لتدفقات الأرباح.

سهولة البدء بالاستثمار والتوسع العالمي

تلتزم WPA Hash بتقديم تجربة ميسرة للمستخدمين الجدد. فأولاً، يُنشئ المستخدم حسابه مجانًا عبر الموقع الرسمي ويستلم مكافأة المبتدئين. ثانيًا، يقوم بإيداع أصوله الرقمية، ويدعم التطبيق عملات رئيسية مثل BTC، و USDT، و XRP. ثالثًا، يختار المستخدم عقد القوة الحاسوبية الذي يناسب احتياجاته الاستثمارية، سواء كانت عقودًا قصيرة الأجل أو طويلة الأجل. وأخيرًا، يبدأ النظام تلقائيًا بحساب وتوزيع الأرباح اليومية.

وفيما يخص الرؤية المستقبلية، أشار جورج إم، الرئيس التنفيذي لـ WPA Hash، إلى أن الشركة تسعى لجعل القوة الحاسوبية بنية تحتية رقمية متاحة للجميع. ولهذا الغرض، تنتشر مراكز البيانات الخاصة بالمنصة في قارات أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.

تعمل الشركة حاليًا على توسيع شبكة العُقد العالمية، إضافة إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جدولة القوة الحاسوبية باستخدام حلول التعدين الأخضر لضمان الاستدامة. كما تخطط المنصة لإضافة منتجات تعدين لعملات رقمية أخرى مثل DOGE وسوق لتداول القوة الحاسوبية بين المستخدمين.

لضمان تجربة تداول آمنة وفعالة، ننصحك بالتداول في Weex. توفر لك المنصة أحدث أدوات التداول وأوضحها لمساعدتك على اتخاذ قرارات تداول ثابتة، مع الحرص على خوضك تجربة سلسة على جميع المستويات وفي مختلف الخدمات.

تداول العملات الرقمية ينطوي على مخاطر عالية وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال. قم دائمًا بإجراء أبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

قد يعجبك أيضاً

ريبل تحصل على موافقة لتأسيس بنك ائتماني وطني

إنّ المعلومات الواردة في هذا المحتوى هي لأغراض تعليميّة وإعلاميّة فقط، ولا تعتبر نصيحة ماليّة أو استثماريّة. يرجى العلم بأنّ الاستثمار في الأصول الرقميّة ينطوي على مخاطر عالية، وقد يؤدّي إلى خسارة كامل رأس المال. ننصحك دائماً بإجراء أبحاثك الخاصّة واستشارة مستشار ماليّ مرخّص قبل اتّخاذ أيّ قرار استثماريّ.

في تطوّر تنظيميّ بارز يعيد تشكيل مشهد الأصول الرقميّة في الولايات المتّحدة، حصلت شركة ريبل (XRP) على موافقة مشروطة من مكتب مراقب العملة (OCC) لتأسيس بنك ائتمانيّ وطنيّ (National Trust Bank)، ممّا يمنحها موطئ قدم فيدراليّ في النظام المصرفيّ الأمريكيّ. يتزامن هذا الإنجاز مع تجاوز الأصول المدارة (AUM) في صناديق الاستثمار المتداولة الفوريّة لعملة XRP حاجز 1.18 مليار دولار، متفوّقة بذلك على نظيرتها سولانا (SOL) في مؤشّر قويّ على تدفّق رؤوس الأموال المؤسّسيّة.

تعدّ هذه الخطوة تحوّلاً استراتيجيّاً من المعارك القضائيّة إلى التكامل الهيكليّ مع النظام الماليّ التقليديّ، حيث تتيح الرخصة الفيدراليّة لشركة ريبل تقديم خدمات الحفظ والمدفوعات تحت إشراف فيدراليّ مباشر، ممّا يعزّز الثقة المؤسّسيّة في عملة XRP وعملتها المستقرّة القادمة RLUSD.

منح مكتب مراقب العملة الأمريكيّ (OCC) موافقة مشروطة لشركة ريبل لتأسيس Ripple National Trust Bank، ممّا يضعها تحت إشراف فيدراليّ إلى جانب ترخيصها الحاليّ في نيويورك.

سجّلت صناديق الاستثمار المتداولة لعملة XRP أصولاً مدارة بقيمة 1.18 مليار دولار حتّى منتصف ديسمبر 2025.

تجاوزت تدفّقات صناديق XRP المؤسّسيّة تلك الخاصّة بـسولانا" (Solana)، حيث بلغت أصول صناديق XRP حوالي 1.14 مليار دولار في وقت قياسيّ مقارنة بالفترة الزمنيّة للإطلاق.

تشمل الجهات المصدرة للصناديق التي تشهد نمواً كل من جرايسكيل (Grayscale)، بيتوايز (Bitwise)، وكاناري كابيتال (Canary Capital).

المفاهيم

بنك ائتمانيّ وطنيّ (National Trust Bank): مؤسّسة ماليّة مرخّصة فيدراليّاً وليس فقط على مستوى الولايةـ تركّز على خدمات الائتمان وحفظ الأصول وإدارة الثروات، لكنّها لا تقبل الودائع الاستهلاكيّة العاديّة مثل البنوك التجاريّة التقليديّة.

مكتب مراقب العملة (OCC): هيئة حكوميّة أمريكيّة مستقلّة تابعة لوزارة الخزانة، مسؤولة عن تنظيم البنوك الوطنيّة والإشراف عليها.

حساب رئيسيّ لدى الاحتياطيّ الفيدراليّ (Fed Master Account): حساب يسمح للمؤسّسة الماليّة بالوصول المباشر إلى أنظمة الدفع المركزيّة الأمريكيّة دون الحاجة لبنك وسيط، وهو ما تطمح ريبل للحصول عليه بعد الترخيص.

التكامل التنظيمي التي تطرحه شركة ريبل

تمثّل موافقة الـ OCC خطوة محوريّة تتجاوز مجرّد الوضوح القانونيّ. فوفقاً لتقارير من بلومبرغ (Bloomberg) وبيانات تنظيميّة حديثة، فإن تحوّل ريبل إلى مؤسّسة مرخّصة فيدراليّاً يضعها في مصافّ البنوك التقليديّة من حيث الامتثال، ممّا يمهّد الطريق لدمج عملتها المستقرّة RLUSD في البنية التحتيّة للمدفوعات الأمريكيّة بضمانات رقابيّة مزدوجة.

ويشير المحلّلون إلى أنّ هذه الخطوة تعزّز فرص ريبل في الحصول على حساب رئيسيّ لدى الاحتياطيّ الفيدراليّ، وهو ما سيمكّنها من تسوية المعاملات الماليّة الضخمة مباشرة وبسرعة فائقة، ممّا يقلّل الاعتماد على الوسطاء البنكيّين، ويعزّز كفاءة استخدام XRP كجسر.

تقلبات سعر XRP لا تؤثر بشهية المؤسسات

على الرغم من تذبذب الأسعار في السوق الفوريّة، إلّا أنّ البيانات تظهر تراكماً مؤسّسيّاً لافتاً. وفقاً التحليلات، فإنّ تجاوز أصول صناديق XRP حاجز المليار دولار في فترة وجيزة يعكس تفضيل المستثمرين المؤسّسيّين لآليّة العملة كأداة ماليّةبدلاً من الاحتفاظ المباشر بها في المحافظ الرقميّة، وهو نمط يختلف عن مستثمري سولانا الّذين يميلون أكثر للتداول المباشر عبر السلسلة.

أوضح ستيفن ماكلورج، الرئيس التنفيذي لشركة كاناري كابيتال، أن تفوق تقنية XRP على سولانا في مجال ETFs يعود إلى طبيعة XRP التي تعتمد بشكل أكبر على الفائدة المؤسسية بدلاً من التحصيص. هذا الأمر يجعلها أكثر جذباً للمحافظ الاستثمارية التقليدية التي تسعى للحصول على تعرض منظم للأصول الرقمية.

الجانب المهم للمستثمر بمشروع ريبل

لتقديم صورة متكاملة للمتداول، يجب التنويه بالنقاط التالية التي قد تغيب عن العناوين الرئيسية:

الموافقة المشروطة: موافقة الـ OCC ليست نهائيّة؛ إذ يتعيّن على ريبل تلبية متطلّبات صارمة قبل الافتتاح التشغيليّ الكامل. الفشل في تلبية هذه الشروط قد يؤدّي إلى سحب الترخيص.

الفجوة السعريّة: هناك انفصال مؤقّت بين أخبار التبنّي المؤسّسيّ وحركة السعر الحاليّة. يشير هذا إلى أنّ السوق لم يقم بتسعير هذه الأخبار بالكامل بعد، أو أنّ ضغط البيع من حاملي العملة القدامى لا يزال قويّاً.

معركة الحساب الرئيسيّ: الحصول على رخصة بنك ائتمانيّ لا يعني الحصول التلقائيّ على حساب لدى الاحتياطيّ الفيدراليّ. لا تزال هناك عقبات سياسيّة وتنظيميّة، رغم أنّ موقف الفيدراليّ أصبح أكثر ليونة مؤخّراً بإلغاء توجيهات 2023 الّتي كانت تمنع البنوك غير المؤمنة من الانضمام.

خاتمة

يضع هذا الترخيص شركة ريبل في موقع فريد كجسر بين وول ستريت وعالم العملات الرقميّة. وبينما ينتظر السوق التفعيل الكامل للبنك الائتمانيّ، فإن تدفّق أكثر من مليار دولار إلى صناديق XRP يؤكّد أنّ المال الذكيّ يراهن على البنية التحتيّة طويلة الأجل، وليس فقط على المضاربة السعريّة اللحظيّة.

توفّر لك منصّة Weex الفرصة لتداول عملة XRP بأقصى درجات الكفاءة. تمتّع بتجربة تداول خالية من التكاليف مع ميزة الإعفاء الكامل من الرسوم (0 Fees) على صفقات التداول الفوريّ (Spot) لـمستوى VIP 0. زيادة على ذلك، تقدّم لك المنصّة واجهة مستخدم بديهيّة وأدوات متقدّمة تساعدك على اتّخاذ قرارات استراتيجيّة دقيقة بكلّ سهولة.

تداول العملات الرقميّة ينطوي على مخاطر عالية، وقد يؤدّي إلى خسارة رأس المال. قم دائماً بإجراء أبحاثك الخاصّة قبل اتّخاذ أيّ قرارات استثماريّة.

ماذا يضفي إعلان ستيلر (XLM) إعتماد بروتوكول 23

إنّ المعلومات الواردة في هذا المحتوى هي لأغراض تعليميّة وإعلاميّة فقط، ولا تعتبر نصيحة ماليّة أو استثماريّة. يرجى العلم بأنّ الاستثمار في الأصول الرقميّة ينطوي على مخاطر عالية، وقد يؤدّي إلى خسارة كامل رأس المال. ننصحك دائماً بإجراء أبحاثك الخاصّة واستشارة مستشار ماليّ مرخّص قبل اتّخاذ أيّ قرار استثماريّ.

أعلنت مؤسّسة ستيلر (XLM) للتطوير (SDF) عن تحوّل استراتيجيّ شامل يركّز على دمج التمويل اللامركزيّ (DeFi) وترميز الأصول الحقيقيّة (RWA) كركائز أساسيّة لنموّ الشبكة، وهو ما توّج مؤخّراً بإطلاق برنامج الدخل الأساسيّ السياديّ في جزر مارشال (USDM1) في 16 ديسمبر 2025 عبر شبكتها. تهدف هذه الخطوة، المدعومة بترقية "بروتوكول 23" ومحفظة استثماريّة بقيمة 100 مليون دولار لصندوق تبنّي "Soroban"، إلى رفع القيمة الإجماليّة المقفلة (TVL) في الشبكة إلى هدف طموح يبلغ 1.5 مليار دولار بنهاية الربع الأوّل من 2026، ممّا يضع ستيلر في منافسة مباشرة مع شبكات العقود الذكيّة التقليديّة مثل إيثيريوم وسولانا.

يأتي إعلان ستيلر (XLM) في وقت حاسم تشهد فيه الأسواق الماليّة تقارباً متسارعاً بين التمويل التقليديّ (TradFi) والعملات الرقميّة. لم تعد ستيلر تكتفي بكونها شبكة مدفوعات عابرة للحدود فحسب، بل تعيد تقديم نفسها كبنية تحتيّة لتسوية الأصول الرقميّة المعقّدة. وقد استجابت الأسواق لهذا التوجّه بإيجابيّة حذرة، حيث تداول رمز (XLM) عند مستويات 0.48 دولاراً، مسجّلاً ارتفاعاً مدفوعاً بزيادة النشاط المؤسّسيّ وشراكات جديدة مع كيانات مثل Franklin Templeton وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ (UNDP).

تعريف المفاهيم

ترميز الأصول والتمويل اللامركزي على ستيلر: هي عملية تحويل حقوق ملكية أصول مادية مثل العقارات، الذهب، أو السندات الحكومية إلى رموز رقمية (Tokens) مسجلة على البلوك شين. يتيح ذلك تداول هذه الأصول بكسور صغيرة (Fractional Ownership) وعلى مدار الساعة، مما يعزز السيولة في الأسواق التي كانت تعاني سابقاً من الجمود.

سوروبان (Soroban): هي منصة العقود الذكية الجديدة المدمجة في شبكة ستيلر. على عكس الشبكة الكلاسيكية التي كانت محدودة الوظائف، تسمح سوروبان للمطورين ببناء تطبيقات مالية معقدة (dApps) مثل منصات الإقراض والاقتراض اللامركزي، مما يفتح الباب لسيناريوهات استخدام تتجاوز المدفوعات البسيطة.

بروتوكول الإجماع (SCP): آلية العمل الخاصة بستيلر التي تعتمد على FBA، وهي بديل موفر للطاقة وصديق للبيئة مقارنة بآليات التعدين التقليدية، مما يجعلها خياراً مفضلاً للمؤسسات الملتزمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية.

استراتيجية النمو والتبني المؤسسي لشبكة ستيلارالتكامل المؤسسي العميق

نجحت ستيلر في جذب لاعبين كبار من التمويل التقليدي. الشراكة المستمرة مع "فرانكلين تمبلتون" لترميز صناديق سوق المال الأمريكية على شبكة ستيلر تعد دليلاً حياً على الموثوقية. علاوة على ذلك، يمثل إطلاق نظام الدخل الأساسي في جزر مارشال باستخدام العملة المستقرة (USDM) خطوة غير مسبوقة في استخدام البلوكشين للسياسات النقدية الوطنية، حيث يتم توزيع المساعدات مباشرة للمواطنين بمصاريف تحويل شبه معدومة، مما يقلل التكاليف التشغيلية بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بالأنظمة القديمة.

تفعيل العقود الذكية عبر Soroban

كان الافتقار للعقود الذكية القابلة للبرمجة (Turing-complete) هو العائق الأكبر أمام ستيلر لسنوات. مع الإطلاق الكامل لشبكة "Soroban" ودمجها في الشبكة الرئيسية (Mainnet)، بات بإمكان المطورين بناء بروتوكولات صانع السوق الآلي (AMM) ومنصات الإقراض. تشير البيانات من "Stellar Community Fund" إلى تدفق ملحوظ للمشاريع الجديدة التي تركز على التمويل الأصغر (Microfinance) في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مستفيدة من رسوم الغاز المنخفضة جداً مقارنة بشبكة إيثيريوم.

التوسع في شبكة المراسي

تتميز ستيلر بشبكة واسعة من "Anchors" وهي مؤسسات مالية مرخصة تعمل كجسر بين العملات النقدية والعملات الرقمية. في عام 2025، توسعت هذه الشبكة لتشمل بوابات دفع جديدة في أكثر من 180 دولة بالتعاون مع "MoneyGram" ومحافظ رقمية إقليمية، مما يسهل عملية تحويل الأموال الرقمية إلى "كاش" محلي والعكس، وهو ما يعتبر "الميل الأخير" الحاسم في التبني الجماهيري.

البيئة التنافسية

بينما تقدم ستيلر رسوماً منخفضة، فإنها تواجه منافسة شرسة من شبكات الطبقة الثانية (Layer 2) على إيثيريوم التي توفر أيضاً سرعة عالية ونظاماً بيئياً ضخماً من المطورين. التحدي أمام ستيلر يكمن في إقناع المطورين بترك بيئة EVM والانتقال إلى بيئة "Rust" و "WASM" التي تعتمدها ستيلر.

السياق المفقودمخاطر السيولة في التطبيقات الجديدة

رغم الطموحات، لا تزال القيمة المقفلة (TVL) في تطبيقات التمويل اللامركزي على ستيلر ضئيلة جداً مقارنة بعمالقة مثل إيثيريوم. هذا يعني أن الانزلاق السعري (Slippage) قد يكون مرتفعاً عند تداول أحجام كبيرة في المنصات اللامركزية الجديدة على ستيلر.

التعقيد التنظيمي لتوكينة الأصول

رغم الجاهزية التقنية، فإن ترميز الأصول تواجه عقبات قانونية في العديد من الولايات القضائية. عملية تحويل صك ملكية عقار في نيويورك أو لندن إلى رمز رقمي وتداوله عالمياً لا تزال تتطلب طبقات معقدة من الامتثال القانوني (Compliance)، مما قد يبطئ التبني الفعلي عما تتوقعه خارطة الطريق.

خاتمة والسياق التاريخي

تأسست شبكة ستيلر في عام 2014 على يد جيد ماكالي، المؤسس المشارك السابق لعملة ريبل (XRP)، بهدف التركيز على الشمول المالي للأفراد بدلاً من التحويلات بين البنوك. على مدار العقد الماضي، حافظت الشبكة على سجل تشغيلي ممتاز دون توقفات كبيرة، وهو إنجاز تقني يحسب لها.

اليوم، ومع تحولها نحو توكينة الأصول والتمويل اللامركزي على ستيلر، تراهن الشبكة على أن مستقبل المال ليس مجرد عملات رقمية جديدة، بل هو وضع الأصول التقليدية الموثوقة على سكك حديدية رقمية فائقة السرعة. نجاح هذا الرهان يعتمد على قدرة المؤسسة على الموازنة بين الابتكار اللامركزي والمتطلبات الصارمة للمؤسسات المالية العالمية. يمكنك تعلم المزيد عن عملة ستيلر (XLM) و مشروعها

توفّر لك منصّة Weex الفرصة لتداول العملات بأقصى درجات الكفاءة. تمتّع بتجربة تداول خالية من التكاليف مع ميزة الإعفاء الكامل من الرسوم (0 Fees) على صفقات التداول الفوريّ (Spot) لـمستوى VIP 0. زيادة على ذلك، تقدّم لك المنصّة واجهة مستخدم بديهيّة وأدوات متقدّمة تساعدك على اتّخاذ قرارات استراتيجيّة دقيقة بكلّ سهولة.

تداول العملات الرقميّة ينطوي على مخاطر عالية، وقد يؤدّي إلى خسارة رأس المال. قم دائماً بإجراء أبحاثك الخاصّة قبل اتّخاذ أيّ قرارات استثماريّة.

تحليل عملة TEL الرقمية ومستقبل المشروع

إنَّ المعلوماتِ الواردةَ في هذا المحتوى هيَ لأغراضٍ تعليميةٍ وإعلاميةٍ فقطْ، ولا تعتبرُ نصيحةً ماليةً أوْ استثماريةً. يرجى العلمُ بأنَّ الاستثمارَ في الأصولِ الرقميةِ ينطوي على مخاطرَ عاليةٍ، وقدْ يؤدي إلى خسارةِ كاملِ رأسِ المالِ. ننصحُكَ دائماً بإجراءِ أبحاثِكَ الخاصةِ واستشارةِ مستشارٍ ماليٍّ مرخصٍ قبلَ اتخاذِ أيِّ قرارٍ استثماريٍّ.

يهدفُ مشروعُ عملةِ TEL الرقميةِ (Telcoin) إلى بناءِ جسرٍ تقنيٍّ يربطُ بينَ قطاعِ الاتصالاتِ التقليديِّ وتقنياتِ البلوكشين. يسعى المشروعُ لتقديمِ حلولٍ ماليةٍ تدمجُ بينَ البنيةِ التحتيةِ لشبكاتِ الهاتفِ المحمولِ العالميةِ وبينَ آلياتِ التمويلِ اللامركزيِّ (DeFi)، مستفيداً من الانتشارِ الواسعِ للهواتفِ المحمولةِ لتوفيرِ قنواتٍ ماليةٍ بديلةٍ وميسرةٍ.

تتركزُ القيمةُ الأساسيةُ للمشروعِ في معالجةِ تحدياتِ التحويلاتِ الماليةِ الدوليةِ، حيثُ يتيحُ إرسالُ الأموالِ بتكلفةٍ منخفضةٍ وسرعةٍ معالجةٍ عاليةٍ مقارنةً بالطرقِ التقليديةِ. تتجهُ استراتيجيةُ التطويرِ حالياً نحوَ التركيزِ على الامتثالِ التنظيميِّ الكاملِ وتوسيعِ شبكةِ الشراكاتِ معَ مشغلي الاتصالاتِ، بهدفِ ضمانِ استدامةِ العملياتِ وقبولِها ضمنَ الأطرِ القانونيةِ في مختلفِ الأسواقِ العالميةِ.

تاريخ عملة TEL ومشروعها

تأسست شركةُ Telcoin في سنغافورة عامَ 2017، مستهدفةً دمجَ تقنياتِ البلوكشين معَ البنيةِ التحتيةِ القائمةِ لشبكاتِ الاتصالاتِ العالميةِ. ركزت الرؤيةُ الاستراتيجيةُ للمؤسسينَ على استغلالِ الانتشارِ الواسعِ للهواتفِ المحمولةِ مقارنةً بالحساباتِ المصرفيةِ، لتقديمِ خدماتٍ ماليةٍ شموليةٍ تستهدفُ الفئاتِ التي تفتقرُ إلى الوصولِ للنظامِ البنكيِّ التقليديِّ (Unbanked).

انطلقتْ عملةُ TEL في بداياتِها كرمزٍ رقميٍّ مبنيٍّ على شبكةِ إيثيريوم (ERC-20)، ثمَّ وسعت عملياتُها التشغيليةَ لتعتمدَ على شبكةِ Polygon. استهدفَ هذا التحولُ التقنيَّ الاستفادةَ منْ سرعةِ المعالجةِ وانخفاضِ الرسومِ التي توفرُها شبكاتُ الطبقةِ الثانيةِ، لضمانِ كفاءةِ التحويلاتِ الماليةِ الصغيرةِ والسريعةِ التي يقومُ عليها نموذجُ عملِ المشروعِ.

شكلَ إطلاقَ النسخةِ الثالثةِ من التطبيقِ (Telcoin V3) مرحلةً متقدمةً في مسارِ المشروعِ، حيثُ فعلَ خدماتُ التحويلِ الدوليِّ وتوفيرُ السيولةِ للمستخدمينَ على نحو مباشر. عززت الإدارةُ الموقفَ القانونيَّ للمنصةِ عبرَ الحصولِ على تراخيصَ ماليةٍ من هيئاتٍ رقابيةٍ في دولٍ مثلِ كندا وأستراليا، بالإضافةِ إلى الانضمامِ إلى عضويةِ الاتحادِ العالميِّ للاتصالاتِ المتنقلةِ (GSMA) لتوثيقِ العلاقاتِ معَ مشغلي الاتصالاتِ.

آليات عمل TEL

يعتمدُ المشروعُ في بنيتِهِ التشغيليةِ على شبكةِ Polygon كحلٍّ منْ الطبقةِ الثانيةِ، مستفيداً منْ سرعتِها وانخفاضِ رسومِها عوضا عن بناءِ سلسلةِ كتلٍ مستقلةٍ منْ الصفرِ. توظفُ المنصةُ تقنيةَ العقودِ الذكيةِ لإنشاءِ "ممراتِ سيولةٍ" تعملُ كبديلٍ تقنيٍّ للوسطاءِ الماليينَ والبنوكِ المراسلةِ في النظامِ التقليديِّ. يستندُ النظامُ في تأمينِ السيولةِ اللازمةِ لتنفيذِ التحويلاتِ الفوريةِ على الأصولِ التي يودعُها المستخدمونَ في المجمعاتِ، مما يضمنُ استمراريةَ التشغيلِ وكفاءةَ المعالجةِ اللامركزيةِ.

تؤدي عملةُ TEL دورُ الوسيطِ التقنيِّ لنقلِ القيمةِ بينَ العملاتِ النقديةِ المختلفةِ، بهدفِ تقليلِ تكلفةِ التحويلاتِ الدوليةِ وتسريعِ وقتِ التسويةِ الماليةِ. تتيحُ الآليةُ لحاملي العملةِ المشاركةِ في "تعدينِ السيولةِ" (Liquidity Mining) عبرَ تجميدِ أصولِهم داخلَ التطبيقِ لدعمِ استقرارِ الشبكةِ مقابلَ الحصولِ على عوائدَ تشغيليةٍ. تسعى الخططُ التطويريةُ أيضاً لدمجِ العملةِ في قطاعِ التجارةِ الإلكترونيةِ، لتمكينِ عملياتِ الدفعِ المباشرِ عبرَ أرصدةِ الهاتفِ المحمولِ المدعومةِ بالبنيةِ التحتيةِ للمشروعِ.

خارطة الطريق TEL والمخاطر

يقودُ المشروعَ بول نيونر، مستنداً إلى خبرةٍ عمليةٍ ممتدةٍ في قطاعيْ الاتصالاتِ والأمنِ السيبرانيِّ. ترتكزُ الاستراتيجيةُ التشغيليةَ للمشروعِ على عقدِ تحالفاتٍ مباشرةٍ معَ مشغلي شبكاتِ الهاتفِ المحمولِ (MNOs) ومحافظِ الدفعِ الإلكترونيِّ المحليةِ (مثلَ GCash). تهدفُ هذهِ الشراكاتُ إلى دمجِ البنيةِ التحتيةِ للبلوكشين معَ شبكاتِ الاتصالاتِ لضمانِ الوصولِ المباشرِ لقاعدةِ المستخدمينَ النهائيةِ.

تتضمنُ خططَ التوسعِ المستقبليةِ زيادةَ عددِ "الممراتِ الماليةِ" لتغطيةِ أسواقٍ جديدةٍ، وتحديداً في مناطقِ أفريقيا وأمريكا اللاتينيةِ. يسعى الفريقُ تقنياً إلى تطويرِ شبكةٍ خاصةٍ تعتمدُ على مشغلي الاتصالاتِ كمدققينَ للمعاملاتِ (Validators) لتعزيزِ الأمانِ واللامركزيةِ. تشملُ الأهدافُ طويلةً الأمدِ التحولَ التدريجيَّ نحوَ نموذجِ البنوكِ الرقميةِ (Neobank) لتقديمِ خدماتٍ ماليةٍ شاملةٍ تتجاوزُ مجردَ التحويلاتِ.

التحدياتُ والمخاطرُ السوقيةُ يواجهُ المشروعَ منافسةً سوقيةً مباشرةً من بروتوكولاتِ دفعٍ راسخةٍ مثلِ Ripple وStellar التي تستهدفُ نفسَ قطاعِ التحويلاتِ الدوليةِ. يفرضُ النموذجُ القائمُ على الامتثالِ التنظيميِّ التزاماً صارماً بالقوانينِ الماليةِ، مما قدْ يؤدي إلى تباطؤِ وتيرةِ التوسعِ الجغرافيِّ مقارنةً بالمشاريعِ اللامركزيةِ بالكاملِ. تخضعُ العملةُ كذلكَ لمخاطرِ التقلباتِ السعريةِ الحادةِ المعتادةِ في الأصولِ المتوسطةِ، مما قدْ يؤثرُ مرحلياً على استقرارِ قيمةِ التحويلاتِ.

هل عملة TEL حلال؟

المحتوى المقدمُ هوَ لأغراضٍ تعليميةٍ فقطْ، ولا يعدُّ فتوىً شرعيةً. تقعُ مسؤوليةُ التحققِ منْ شرعيةِ الأصولِ ومشروعيتِها على عاتقِ المستثمرِ وحدهُ، لذا ننصحُ دائماً بمراجعةِ الهيئاتِ الشرعيةِ المعتمدةِ.

تصنفُ عملةَ TEL كرمزِ خدميٍّ يهدفُ لتيسيرِ عملياتِ تحويلِ الأموالِ، مما يجعلُ الأصلَ في استخدامِها الإباحةَ؛ نظراً لطبيعتِها التقنيةِ القائمةِ على تقديمِ منفعةٍ فعليةٍ. يتطلبُ الحكمَ الدقيقُ فحصَ آليةِ "توفيرِ السيولةِ" (Staking) داخلَ التطبيقِ للتأكدِ منْ مصادرِ العوائدِ، فإذا كانتْ الأرباحُ ناتجةً عنْ مشاركةٍ فعليةٍ في رسومِ التحويلاتِ فهيَ أقربُ للمشروعيةِ. أما إذا كانتْ العوائدُ عبارةً عنْ فوائدَ مضمونةٍ غيرِ مرتبطةٍ بالنشاطِ التشغيليِّ، فقدْ تدخلَ في دائرةِ الشبهاتِ الربويةِ، مما يستدعي مراجعةَ الجهاتِ الفقهيةِ المختصةِ للبتِّ فيها.

يفرضُ التعاملَ معَ الأسواقِ الرقميةِ ضرورةَ تجنبِ أدواتِ التداولِ عاليةَ المخاطرِ مثلَ العقودِ الآجلةِ (Futures) والرافعةِ الماليةِ (Margin)، نظراً لتقلباتِ السوقِ الحادةِ. تنطوي هذهِ الأدواتُ على مخاطرَ ماليةٍ مرتفعةٍ قدْ تؤدي إلى تصفيةِ المحفظةِ بالكاملِ، بالإضافةِ إلى المحاذيرِ الشرعيةِ المتعلقةِ بفوائدِ القروضِ والغررِ. ينصحُ بحصرِ التعاملاتِ في التداولِ الفوريِّ (Spot) الذي يضمنُ الملكيةَ الحقيقيةَ للأصلِ، معَ الحرصِ على استخدامِ محافظٍ رقميةٍ آمنةٍ للتخزينِ لتقليلِ مخاطرِ الاعتمادِ على المنصاتِ المركزيةِ.

خلاصة

يمثلُ مشروعُ TEL نموذجاً تطبيقياً لدمجِ العملاتِ الرقميةِ في الخدماتِ الماليةِ الواقعيةِ، حيثُ يعتمدُ على بنيةٍ تحتيةٍ تتجاوزُ نطاقَ المضاربةِ السعريةِ. يرتكزُ النموذجُ التشغيليَّ للمنصةِ على تطبيقِ Telcoin الفعليِّ، مدعوماً باستراتيجيةِ امتثالٍ قانونيٍّ تهدفُ لضمانِ الاستدامةِ في الأسواقِ المنظمةِ.

يتطلبُ التقييمُ الاستثماريُّ الدقيقُ مراجعةَ التقاريرِ الربعِ سنويةً المتاحةِ عبرَ الموقعِ الرسميِّ لفهمِ الأداءِ الماليِّ والتشغيليِّ للشبكةِ. ينصحُ بتحميلِ التطبيقِ لتجربةِ واجهةِ المستخدمِ واختبارِ آليةِ عملِ "مجمعاتِ السيولةِ" على نحو عملي، وذلكَ لاستيعابِ المخاطرِ والآلياتِ التقنيةِ للمنتجِ قبلَ تخصيصِ أيِّ رأسِ مالٍ للاستثمارِ.

توفرُ لكَ منصةُ Weex الفرصةَ لتداولِ عملةِ TEL بأقصى درجاتِ الكفاءةِ. تمتعْ بتجربةِ تداولٍ خاليةٍ منْ التكاليفِ معَ ميزةِ الإعفاءِ الكاملِ منْ الرسومِ (0 Fees) على صفقاتِ التداولِ الفوريِّ (Spot) لـمستوى VIP 0. زيادةً على ذلكَ، تقدمُ لكَ المنصةَ واجهةً مستخدمٌ بديهيةً وأدواتٍ متقدمةٌ تساعدُكَ على اتخاذِ قراراتٍ استراتيجيةٍ دقيقةٍ بكلِّ سهولةٍ.

تداول العملات الرقميّة ينطوي على مخاطر عالية، وقد يؤدّي إلى خسارة رأس المال. قم دائماً بإجراء أبحاثك الخاصّة قبل اتّخاذ أيّ قرارات استثماريّة.

تحليل عملة XDC الشامل ومشروعها

هذا المقال هو شرح تعليمي فقط، ولا يمثّل نصيحة استثماريّة. ينطوي التعامل مع الأصول الرقميّة على مخاطر عالية، وقد يؤدّي إلى خسارة رأس المال. قم دائماً بإجراء أبحاث الخاصّة.

عملة XDC هي الرمز الأصليّ لشبكة XDC Network، وهي بلوكشين هجين مصمّم خصّيصاً للاستخدام المؤسّسيّ. تهدف الشبكة لردم الفجوة بين أنظمة التمويل التقليديّ والتمويل اللامركزيّ. يرتكز المشروع على إحداث ثورة في قطاع تمويل التجارة العالميّة عبر توفير حلول تسوية فوريّة ومنخفضة التكلفة.

يعتمد المشروع على تقنيّة إجماع XDPoS، ممّا يتيح له الجمع بين السرعة العالية للشبكات الخاصّة والشفّافيّة الضروريّة للشبكات العامّة. إنّ مشروع XDC هو منصّة عقود ذكيّة متوافقة مع EVM. وقد صمّمت هذه المنصّة خصّيصاً لرقمنة شاملة لقطاعي التجارة والتمويل الدوليّ.

تقوم فلسفة المشروع على حلّ "الثالوث المستحيل" الخاصّ بتبنّي البلوكشين من قبل المؤسّسات. يتمّ ذلك عبر توفير بنية هجينة مرنة. هذه البنية تسمح للمؤسّسات بالحفاظ على بياناتها الحسّاسة على شبكات خاصّة، واستخدام الشبكة العامّة فقط لأغراض التحقّق والتسوية.

تعمل عملة XDC كوقود أساسيّ للشبكة ولتنفيذ المعاملات. كما تستخدم العملة كأداة رئيسيّة للتسوية ودفع جميع الرسوم التشغيليّة داخل الشبكة. هذا يضمن أن تكون العملة جزءاً لا يتجزّأ من أيّ نشاط أو عمليّة تجاريّة تتمّ على البروتوكول.

الإنجاز الاقتصاديّ والتقنيّ الأبرز للمشروع هو توافقه مع معيار ISO 20022. هذا المعيار هو نظام المراسلات الماليّة العالميّ الجديد الّذي يتمّ تبنّيه حاليّاً من قبل النظام الماليّ التقليديّ. لقد بنيت شبكة XDC منذ البداية لتكون متوافقة مع هذه اللغة المصرفيّة العالميّة.

يتحوّل العالم الماليّ التقليديّ بالكامل نحو نظام الرسائل الماليّة ISO 20022. بينما تجد العديد من العملات صعوبة في التكيّف، وضعت XDC لتكون جاهزة. هذا التوافق يضع XDC في مركز النظام الماليّ المستقبليّ، وليس كحلّ منافس له، ممّا يجعلها خياراً ذا أهمّيّة كبيرة للمؤسّسات الماليّة الكبرى.

خط زمني لتاريخ XDC

تأسّست الشركة الأمّ XinFin في سنغافورة عام 2017 برؤية واضحة ومحدّدة للغاية. كان الهدف هو جعل قطاع التمويل التجاريّ العالميّ يعمل بكفاءة أعلى وأكثر شفّافيّة. ركّزت الورقة البيضاء الأساسيّة للمشروع على تقديم بنية تحتيّة هجينة. هذا النموذج كان ضروريّاً ليكون بمثابة حلّ عمليّ ومقبول من قبل المؤسّسات الماليّة الكبرى.

شهد عام 2019 الإطلاق الفعليّ لـ شبكة XDC Network الحيّة (Mainnet). تمّ في هذه المرحلة تفعيل آليّة الإجماع الخاصّة بالشبكة، وهي XDPoS. سمحت هذه الآليّة للشبكة بتقديم أداء تقنيّ عال، حيث وصلت إلى ما يقدّر بـ 2000 معاملة في الثانية (TPS) مع المحافظة على معايير الأمان المؤسّسيّ.

تعتبر الفجوة الهائلة في تمويل التجارة العالميّة هي الدافع الرئيسيّ لتطوير المشروع. تقدّر هذه الفجوة بـ 1.5 تريليون دولار سنويّاً، ممّا يعيق حصول الشركات الصغيرة والمتوسّطة على التمويل اللازم. شكّلت هذه المعضلة نقطة تحوّل وأساساً لتطوير أدوات متخصّصة، مثل منصّة "TradeFinex".

عجّلت هذه الفجوة الماليّة بتطوير أدوات محدّدة هدفها تسهيل التمويل. طُوِّرَت منصّة TradeFinex كأحد هذه الحلول لربط مقدّمي التمويل بالمتلقّين. كما تضمّن هذا التطوّر دمج عملة XDC في منصّات التمويل اللامركزيّ (DeFi) لربط السيولة اللامركزيّة بالمعاملات التجاريّة التقليديّة.

خارطة طريق XDC والمخاطر

يقود مشروع XDC فريق يجمع بين الخبرة التقنيّة والماليّة، ومن أبرزهم أتول كيكادي وريتيش كاكاد. يتمّ دعم هذا الفريق من قبل مستشارين ذوي خلفيّة قويّة في البنوك والمؤسّسات الماليّة الكبرى. هذا المزيج القياديّ يمنح المشروع فهماً عميقاً لمتطلّبات القطاع المصرفيّ التقليديّ.

تعدّ الشراكات ركيزة أساسيّة لمصداقيّة المشروع وتوسّعه المستقبليّ. أبرم المشروع شراكات مهمّة مع مؤسّسات تقنيّة بارزة مثل R3 الّتي تعمل على منصّة Corda. كما أنّ الشراكة مع الاتّحاد الدوليّ للتجارة والتمويل (ITFA) تعزّز من مكانة XDC كأداة موثوقة في قطاع التمويل التجاريّ العالميّ.

تركّز خارطة الطريق المستقبليّة على محورين أساسيّين. يتمثّل الأوّل في التوسّع في ترميز الأصول الحقيقيّة (RWA)، لتحويل أصول العالم الحقيقيّ إلى رموز رقميّة على الشبكة. أمّا الثاني، فيشمل زيادة عدد الجسور (Bridges) للربط الفعّال بشبكات بلوكشين كبرى أخرى مثل إيثريوم وبيتكوين.

الهدف التقنيّ الآخر هو تعزيز وتطوير مجموعة أدوات المطوّرين بشكل متواصل. يهدف هذا إلى تبسيط عمليّة بناء تطبيقات لامركزيّة جديدة (dApps) فوق شبكة XDC. هذه الخطوة ضروريّة لتوسيع النظام البيئيّ للشبكة وزيادة حالات الاستخدام الفعليّ للعملة.

يواجه المشروع منافسة شرسة ومباشرة من عمالقة راسخة في مجال المدفوعات العالميّة والتمويل. تشمل هذه المنافسة مشاريع قويّة مثل Ripple (XRP) و Stellar (XLM)، بالإضافة إلى الشبكات البنكيّة الخاصّة. كما أنّ اعتماد الشبكة على عدد محدود من الماستر نودز (108 عقدة) يثير تساؤلات حول اللامركزيّة المطلقة.

يبقى التحدّي التنظيميّ المشترك سيفاً ذا حدّين يؤثّر في جميع المشاريع الماليّة. يمكن أن تؤثّر التشريعات الحكوميّة المتغيّرة والمفاجئة في مختلف الدول على مستقبل XDC. يتطلّب نجاح المشروع قدرة مستمرّة على التكيّف مع الأطر التنظيميّة العالميّة للتمويل والعملات الرقميّة.

هل عملة XDC حلال؟

هذه المعلومات مقدمة لأغراض تعليمية وتحليلية بحتة، ولا تمثل بأي شكل من الأشكال فتوى شرعية رسمية.

بناء على آراء بعض اللجان المتخصّصة في تحليل العملات الرقميّة، ينظر إلى عملة XDC غالباً على أنّها حلال للمعاملة. يعود هذا التصنيف إلى أنّ المشروع يقدّم خدمة فعليّة ملموسة. تتضمّن هذه الخدمات نقل البيانات، وتيسير التمويل التجاريّ، ودعم العقود الذكيّة.

تستخدم العملة بالأساس كأداة خدميّة (Utility Token) داخل الشبكة. وظيفتها الرئيسيّة هي دفع الرسوم التشغيليّة (Gas) وتنفيذ التسويات الماليّة للمؤسّسات. هذا يرفع من قيمتها الاقتصاديّة كأداة ذات منفعة حقيقيّة، ولا يجعلها مجرّد أداة للمضاربة فقط.

إنّ البروتوكول الأساسيّ لشبكة XDC لا يعتمد على آليّات الإقراض الربويّ المباشر كجزء من عمله الجوهريّ. ومع ذلك، يجب توخّي الحذر الشديد عند التعامل مع التطبيقات اللامركزيّة الفرديّة المبنيّة فوق هذه الشبكة. ينصح دائماً بمراجعة هذه المشاريع والتأكّد من خلوّها تماماً من أيّ تعاملات ربويّة محرّمة.

الخلاصة

إنّ تركيز المشروع على تمويل التجارة العالميّة والتوافق المسبق مع نظام المراسلات المصرفيّ الجديد يمنحه خندقاً اقتصاديّاً يصعب على المنافسين تجاوزه. هذا التخصّص يضع XDC كجزء من البنية التحتيّة بدلا من كونه مجرّد تطبيق. هذه الميزة تدعم استدامة العملة على المدى الطويل.

تستحقّ عملة XDC المتابعة لمن يتبنّون رؤية اندماج البنوك والمؤسّسات الماليّة الكبرى مع البنية التحتيّة للبلوكشين. يعكس المشروع نموذجاً عمليّاً يربط السيولة اللامركزيّة بالاحتياجات الفعليّة للتجارة الدوليّة. هذا النوع من الاندماج هو ما سيشكّل مستقبل القطاع الماليّ العالميّ.

لمراقبة الأداء الفعليّ للمشروع، ينصح بالتوجّه إلى المستكشف الرسميّ لشبكة XDC ومراقبة حجم المعاملات. كذلك، يفضّل القراءة بشكل معمّق عن مفهوم "ترميز الأصول الحقيقيّة (RWA)". هذا التوجّه التقنيّ من المتوقّع أن يقود نموّ سوق البلوكشين في السنوات القادمة.

يمكنك الآن تداول عملة XDC من خلال منصّة Weex، الّتي توفّر لك أحدث أدوات التداول وأكثرها وضوحاً، ممّا يسهّل عليك اتّخاذ قرارات استراتيجيّة وموثوقة في عالم التداول. كما تضمن لك المنصّة تجربة سلسة ومريحة، تتيح لك التنقّل بسهولة بين مختلف الخدمات المقدّمة.

تداول العملات الرقميّة ينطوي على مخاطر عالية، وقد يؤدّي إلى خسارة رأس المال. قم دائماً بإجراء أبحاثك الخاصّة قبل اتّخاذ أيّ قرارات استثماريّة.

تحليل عملة FLR: بيانات أوراكل ومستقبل مشروع FLR

هذا النصّ هو شرح تعليمي فقط، ولا يمثّل نصيحة استثماريّة. ينطوي التعامل مع الأصول الرقميّة على مخاطر عالية، وقد يؤدّي إلى خسارة رأس المال. قم دائماً بإجراء أبحاث الخاصّة.

تعرف شبكة Flare ببلوكشين للبيانات من الطبقة الأولى (Layer 1)، حيث صمّمت بنيتها التحتيّة خصّيصاً لحلّ إشكاليّة نقل المعلومات من المصادر الخارجيّة إلى داخل بيئة البلوكشين. يعتمد المشروع على بروتوكولات متخصّصة تهدف إلى توفير بيانات لا مركزيّة عالية الموثوقيّة، ممّا يتيح للمطوّرين بناء تطبيقات معقّدة تعتمد على معلومات دقيقة من العالم الحقيقيّ دون الحاجة إلى وسطاء.

يتمثّل الجانب التقنيّ المميّز للمشروع في دمج نظام "الأوراكل" (Oracle) -وهو البرمجيّة المسؤولة عن جلب البيانات- في صميم الشبكة عوضاً عن الاعتماد على مزوّدين خارجيّين. تساهم هذه الهيكليّة في رفع مستوى الأمان الرقميّ، حيث تخضع عمليّات تغذية الأسعار والبيانات لآليّات الإجماع الخاصّة بالشبكة، ممّا يقلّل من نقاط الضعف والمخاطر المرتبطة بخدمات البيانات التابعة لجهات خارجيّة.

تؤدّي عملة FLR دوراً وظيفيّاً مزدوجاً، فهي تستخدم لسداد رسوم الشبكة، وتعمل في الوقت نفسه كأداة لضمان جودة البيانات وموثوقيّتها عبر عمليّات التحصيص (Staking). يدعم هذا النموذج تقنيّات التشغيل البينيّ (Interoperability)، ممّا يسهل تبادل المعلومات والأصول بين شبكات البلوكشين المختلفة، ويوفّر بنيّة تحتيّة مستقرّة لتطبيقات التمويل اللامركزيّ.

تاريخ عملة FLR

انطلقت المرحلة التأسيسيّة للمشروع في عام 2020، حيث ارتكزت الرؤية الأوّليّة على تطوير حلول تقنيّة تتيح تفعيل العقود الذكيّة على الشبكات الّتي تفتقر لهذه الخاصّيّة أصلاً، مثل XRP Ledger وLitecoin. كان الهدف الأساسيّ في تلك المرحلة هو تعزيز فائدة هذه الأصول وربطها بتطبيقات التمويل اللامركزيّ عبر جسور تقنيّة متخصّصة.

شهد شهر ديسمبر 2020 حدثاً مفصّليّاً تمثّل في تنفيذ "لقطة" (Snapshot) لسجلّات حاملي عملة XRP، وذلك تمهيداً لتوزيع عملات FLR عليهم بشكل مجّانيّ. ساهمت هذه الآليّة في تأسيس قاعدة مستخدمين واسعة للشبكة قبل تشغيلها الفعليّ، ممّا وفّر بنيّة مجتمعيّة أوّليّة ساعدت على الترويج للمشروع وضمان وجود مهتمّين عند الإطلاق.

خلال عامي 2021 و2022، خضع المشروع لمراجعات تقنيّة أدّت إلى تعديل الجدول الزمنيّ للإطلاق لضمان أعلى معايير أمان الشبكة. تزامنت هذه الفترة مع تحوّل استراتيجيّ شامل في هويّة المشروع، حيث انتقل التركيز من مجرّد أداة مساعدة لشبكات محدّدة إلى بناء منظومة مستقلّة تعرف بـ "بلوكشين البيانات" لخدمة قطاع الكريبتو بالكامل.

توّجت مسيرة التطوير بإطلاق الشبكة الرئيسيّة (Mainnet) رسميّاً في يناير 2023، بالتزامن مع بدء حدث توزيع العملات (TDE). شهدت هذه المرحلة تفعيل البروتوكولات التقنيّة الأساسيّة للشبكة، وتحديداً بروتوكوليّ FTSO وState Connector، لتبدأ المنصّة عملها الفعليّ كبنية تحتيّة متكاملة متخصّصة في معالجة البيانات اللامركزيّة.

ماذا تقدم FLR؟

تواجه شبكات البلوكشين تحدّياً هيكليّاً يتمثّل في عزلتها التقنيّة، حيث تفتقر إلى القدرة الذاتيّة على قراءة البيانات من الشبكات الأخرى أو جلب معلومات من العالم الواقعيّ. يعتمد الربط التقليديّ عادة على وسطاء خارجيّين لنقل البيانات (Oracles)، إلّا أنّ هذه الطريقة قد تحمل مخاطر المركزيّة ونقاط ضعف أمنيّة تعرض المعلومات للتلاعب أو الانقطاع.

يقدّم بروتوكول FLR نموذجاً بديلاً يدمج عمليّة "توفير البيانات" ضمن نظام الحوافز الأساسيّ للشبكة، ممّا يحوّلها إلى نشاط تشاركيّ. يقوم حاملو العملة بتفويض أرصدتهم لمزوّدي بيانات مستقلّين يتنافسون تقنيّاً لتقديم أدقّ المعلومات للشبكة، حيث تُوَزَّع المكافآت آليّاً على المزوّدين والمفوّضين بناء على دقّة البيانات المقدّمة وصحّتها.

تؤدّي هذه الآليّة إلى تأسيس بنية تحتيّة لا مركزيّة لتدفّق المعلومات، حيث يُتَحَقَّق من البيانات والمصادقة عليها جماعيّاً عبر بروتوكول الشبكة عوضا عن الثقة بجهة واحدة. يضمن هذا النظام توفير بيانات عالية الموثوقيّة للتطبيقات اللامركزيّة، مع معالجة مخاطر "نقطة الفشل الواحدة" الّتي تعانيها أنظمة التغذية التقليديّة.

كيف تعمل آلية FLR

يعتمد التشغيل الأساسيّ للشبكة على "أوراكل السلاسل الزمنيّة" (FTSO)، وهو نظام لا مركزيّ يقوم بتحديث بيانات أسعار الأصول كلّ ثوان. تتيح هذه الآليّة لحاملي العملة المشاركة في تأمين دقّة البيانات عبر عمليّة "التغليف والتفويض" (Wrap & Delegate)، ممّا يؤهّلهم للحصول على عوائد من الشبكة مقابل مساهمتهم، دون الحاجة إلى قفل أصولهم لفترات طويلة أو تعريضها لمخاطر المصادرة.

تتميّز البنية التحتيّة للشبكة بوجود "موصل الحالة" (State Connector)، وهي تقنيّة تتيح للشبكة التحقّق بشكل مستقلّ من صحّة المعاملات الّتي تتمّ على شبكات بلوكشين أخرى. يهدف هذا البروتوكول إلى بناء جسور للربط بين الشبكات بمعايير أمان عالية، ممّا يسمح بنقل المعلومات والحالة بين الأنظمة المختلفة دون الاعتماد على جهات مركزيّة.

على صعيد التطبيقات العمليّة، يقدّم نظام FAssets حلّاً لدمج العملات التقليديّة الّتي لا تدعم العقود الذكيّة مثل BTC في تطبيقات التمويل اللامركزيّ. تعمل هذه الآليّة على إصدار نسخ رقميّة ممثّلة لهذه الأصول داخل شبكة Flare، ممّا يمنحها خصائص برمجيّة تتيح استخدامها في عمليّات الإقراض والتداول المتقدّمة، بالإضافة إلى العمل كجسور آمنة لنقل البيانات بين السلاسل.

خارطة طريق FLR والمخاطر

يشرف على إدارة المشروع فريق تقنيّ بقيادة هوغو فيليون، الّذي يمتلك خلفيّة عمليّة في مجال المشتقّات الماليّة وتقنيّات البلوكشين. وقد عزّزت الشبكة بنيتها التحتيّة عبر تعاون تقنيّ مع مؤسّسات كبرى، أبرزها انضمام Google Cloud للعمل كمدقّق، ممّا يساهم في دعم استقرار الشبكة والتحقّق من صحّة البيانات والمعاملات ضمن البروتوكول بشكل مؤسّسيّ.

تتمحور الخطط التحديثات الحاليّة إلى تعديل النموذج الاقتصاديّ للعملة لضبط معدّلات التضخّم وتوزيع العوائد، بالإضافة إلى تحفيز المطوّرين لبناء تطبيقات لامركزيّة جديدة تستفيد من قدرات الشبكة في معالجة البيانات. أمّا من الناحية الاقتصاديّة، واجه المشروع تحدّيات أوّليّة تتعلّق بمعدّلات تضخّم المعروض النقديّ وجداول التوزيع للمشاركين. استجابة لذلك، اعتمدت تعديلات جوهريّة عبر تصويت المجتمع على مقترحات الحوكمة، بهدف إعادة هيكلة آليّة طرح العملات وجعلها أكثر توازاً، لضمان استدامة النموذج الاقتصاديّ وتقليل ضغوط العرض على المدى الطويل.

على صعيد التنافسيّة السوقيّة، تعمل الشبكة في بيئة تتّسم بوجود بدائل تقنيّة راسخة في مجالات تخصّصها. تواجه FLR منافسة مباشرة من بروتوكولات الأوراكل المتخصّصة مثل Chainlink في جانب توفير البيانات الموثوقة، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتيّة مثل Cosmos وPolkadot الّتي تقدّم حلولاً متقدّمة في مجال التشغيل البينيّ والربط بين الشبكات المختلفة.

هل عملة FLR حلال أم لا؟

يجب التنويه بداية أنّ هذا المحتوى للأغراض المعلوماتيّة والتحليليّة فقط، ولا يعدّ فتوى شرعيّة ملزمة.

يرتكز التكييف الفقهيّ لمشروع FLR غالباً على طبيعته التقنيّة كبنية تحتيّة لخدمات البيانات، وهو نشاط ينظر إليه كعمل خدميّ مباح من حيث الأصل، لكونه يقدّم منفعة حقيقيّة تتمثّل في نقل وتأمين المعلومات، طالما أنّ النظام الأساسيّ لا يتضمّن شروطاً تتعارض مع الضوابط الماليّة الإسلاميّة.

وفيما يتعلّق بآليّة العوائد، يصنّف الرمز الرقميّ كأداة وظيفيّة (Utility Token) تستخدم لدفع الرسوم. وتختلف تقنيّة "التفويض" (Delegation) المستخدمة هنا عن الإقراض الربويّ، إذ تمنح المكافآت مقابل المساهمة في عمل فعليّ كتوفير بيانات دقيقة للشبكة، وليس كزيادة مضمونة مقابل الزمن، ممّا قد يجعلها أقرب لمفهوم الجعالة أو الأجر مقابل الخدمة في نظر بعض الباحثين الاقتصاديّين.

ومع ذلك، يظلّ الحكم الدقيق مرهوناً بالتفاصيل التشغيليّة المتغيّرة وكيفيّة استخدام المستثمر للعملة كتجنّب استخدامها في بروتوكولات إقراض ربويّة خارجيّة. لذا، ينصح دائماً بالرجوع إلى الهيئات الشرعيّة المتخصّصة في تدقيق الأصول الرقميّة للحصول على فتوى محدثة تتناول الجوانب التقنيّة الدقيقة للعقود الذكيّة وآليّات التوزيع الحاليّة.

خلاصة

يمثل تحول مشروع FLR من كونه مجرد شبكة دعم لـ XRP إلى شبكة بلوكشين متكاملة للبيانات تطورًا استراتيجيًا بارزًا في أساليب إدارة المعلومات اللامركزية. لا يقتصر هذا التحول على توسيع نطاق العمل فحسب، بل يتعمق جوهريًا في دمج تقنيات الأوراكل في هيكل البنية الأساسية، مما يمكّن المشروع من التحول إلى بنية تحتية تقنية مصممة لضمان دقة البيانات المستخدمة في العقود الذكية، بدلاً من الاعتماد على مصادر خارجية غير موثوقة.

تتجلى القيمة الوظيفية لهذا المشروع في تركيزه على أحد أبرز متطلبات الجيل الثالث من الإنترنت (Web3)، وهو السعي نحو تدفق بيانات موثوق وآمن. تهدف الشبكة، عبر تقنياتها المتطورة، إلى أن تصبح القناة الرئيسية لنقل المعلومات بطريقة لامركزية، مقدمة الحلول الضرورية لربط بيانات العالم الواقعي بالتطبيقات الرقمية. وهذا يعد حجر الأساس لتشغيل الأنظمة المالية والخدمية المعقدة بكفاءة وفعالية.

يمكنك الآن تداول عملة FLR من خلال منصّة Weex، الّتي توفّر لك أحدث أدوات التداول وأكثرها وضوحاً، ممّا يسهّل عليك اتّخاذ قرارات استراتيجيّة وموثوقة في عالم التداول. كما تضمن لك المنصّة تجربة سلسة ومريحة، تتيح لك التنقّل بسهولة بين مختلف الخدمات المقدّمة.

تداول العملات الرقميّة ينطوي على مخاطر عالية، وقد يؤدّي إلى خسارة رأس المال. قم دائماً بإجراء أبحاثك الخاصّة قبل اتّخاذ أيّ قرارات استثماريّة.

أسبوع عيد الشكر: تداوَل للاستمتاع بثلاث مكافآت حصرية واحصل على حصة من توزيع مجاني للمراكز قيمته تزيد عن 100,000 دولار!

المتداولون في التداول الفوري وتداول العقود الآجلة —المكافآت وصناديق المفاجآت في انتظاركم!
الحدث 1: احصل على 15,000 USDT من مكافآت المستخدمين الجدد

يجب على المستخدمين الجدد إكمال الخطوتين التاليتين بالترتيب خلال الحدث للحصول على ما يصل إلى 70 USDT.

الخطوة 1: قم بإجراء صافي إيداع لا يقل عن 100 USDT وأكمل أول صفقة تداول فوري لك (باستخدام أي عملة من عملات الحدث: BTC، XRP، PLAYSOLANA، WOJAKONX، BIBI، SENTIS، ARTX) بحجم تداول لا يقل عن 100 USDT، لتحصل على مكافآت حظ تتراوح بين 15 و60 USDT.

الخطوة 2: أكمل صفقة واحدة على الأقل من تداول العقود الآجلة (في أي زوج وحجم) لتحصل على مكافأة العقود الآجلة بقيمة 10 USDT.

كلما ازداد حجم تداولك الفوري، زادت مكافآت الحظ التي ستحصل عليها! تصرف بسرعة — المكافآت تُمنح لمن يسبق أولاً!

الحدث 2: اكسب ما يصل إلى 300 USDT من خلال تسجيل الدخول اليومي للتداول الفوري!

تداول ما لا يقل عن 200 USDT في التداول الفوري يوميًا لتسجيل الدخول والحصول على صندوق مفاجآت تتراوح بين 5 و30 USDT. يمكنك تسجيل الدخول مرة واحدة يوميًا وكسب ما يصل إلى 300 USDT في المكافآت خلال الحدث. يتم توزيع جميع المكافآت بعد انتهاء الحدث.

*يجب على المستخدمين الجدد إكمال الحدث 1 قبل الانضمام إلى الحدث 2.


الحدث 3: اكسب ما يصل إلى 200 USDT من خلال تسجيل الدخول اليومي لتداول العقود الآجلة!

تداول ما لا يقل عن 50 USDT في العقود الآجلة (الأزواج المؤهلة: BTC، XRP، PLAYSOLANA، WOJAKONX، BIBI، SENTIS، ARTX ) كل يوم لتسجيل الدخول والحصول على مكافأة. يمكنك تسجيل الدخول مرة واحدة يوميًا. يتم توزيع جميع المكافآت بعد انتهاء الحدث.

أيام تسجيل الدخول

المكافأة

3

مكافأة العقود الآجلة 3 USDT + توزيع مجاني للمراكز 60 USDT

5

مكافأة العقود الآجلة 5 USDT + توزيع مجاني للمراكز 100 USDT

7

مكافأة العقود الآجلة 7 USDT + توزيع مجاني للمراكز 140 USDT

9

مكافأة العقود الآجلة 10 USDT + توزيع مجاني للمركز 200 USDT

لماذا تتميز منصة WEEX لدى المتحمسين توزيعات العملات

تبرز منصة WEEX كمنارة للمبتدئين في عالم العملات المشفرة والمتداولين المخضرمين على حد سواء، حيث تجمع بين إثارة توزيع مجاني لعملات JET2 ومنصة معروفة بأمانها وسهولة استخدامها. فمن خلال سجل حافل في توزيع مكافآت بالملايين، تجعل منصة WEEX من التداول مغامرة، حيث تفتح كل خطوة – من أول إيداع إلى المشاركة مع الأصدقاء – أبواب القيمة الحقيقية. هل أنت مستعد للحصول على هدية تسجيل المستخدم الجديد هذه؟ تفضل بزيارة WEEX اليوم وحوّل رحلتك في عالم العملات المشفرة إلى ملحمة مليئة بالمكافآت.

قواعد الحدث
1. استخدم زر "اشترك الآن" للتسجيل في الحدث. يجب إكمال التحقق من الهوية للمشاركة.
2. بعد التسجيل، سيبدأ النظام في حساب إيداعك وحجم التداول الخاص بك. سيتم احتساب حجم التداول من أزواج USDT-M فقط. لن يتم تضمين أزواج Coin-M، والتداولات بدون رسوم، والتداولات بدون رسوم صانع السيولة، وأزواج العملات المستقرة مثل USDC/USDT.
3. أثناء الحدث، صافي الإيداع = الإيداع – عملية السحب. حجم تداول العقود الآجلة = حجم التداول عند الافتتاح + حجم التداول عند الإغلاق. حجم التداول الفوري = حجم الشراء + حجم البيع.
4. يشير مصطلح "مستخدم جديد" إلى من يقومون بتسجيل الاشتراك خلال فترة الحدث. صانعو السيولة والمستخدمون المؤسسيون غير مؤهلين للمشاركة. يمكن المطالبة بالمكافآت مرة واحدة من سلسلة حدث المستخدم الجديد، وفقًا لجدول المكافآت. على سبيل المثال، إذا كانت مكافأة الحدث (أ) مجدولة قبل مكافأة الحدث (ب)، فستشارك في مجمع الجوائز للحدث (أ). ومع ذلك، إذا تخطيت مكافأة الحدث (أ)، فلا يزال بإمكانك المطالبة بمكافأة الحدث (ب)، وينطبق الأمر نفسه على الأحداث اللاحقة.
5. يُرجى الرجوع إلى الإعلانات الرسمية لمزيد من المعلومات حول الامتيازات ومكافآت العقود الآجلة. التوزيع المجاني على المراكز هو نوع خاص من القسائم التي تُتيح لك فتح مركز شراء أو بيع في العقود الآجلة على الفور بسعر السوق. يمكنك الانتقال إلى صفحة "القسائم" للمزيد من التفاصيل. التوزيعات المجانية على المراكز ومكافآت العقود الآجلة صالحة لمدة ثلاثة أيام. يتم توزيع جميع المكافآت خلال سبعة أيام العمل بعد انتهاء الحدث. تأكد من التحقق من رصيد حسابك.
6. في حالة التسجيلات الجماعية أو التلاعب الضار بحجم التداول أو الغش أو الأنشطة غير القانونية أو الاحتيال أو أي سلوك ضار آخر، تُجري WEEX مراجعة دقيقة وتستبعد المشاركين المنخرطين في هذا السلوك وتسترد جميع المكافآت التي تم إصدارها.
7. تحتفظ WEEX بالحق في تغيير أو تعديل الشروط والأحكام في أي وقت دون إشعار مسبق، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر إلغاء أو تمديد أو إنهاء أو تعليق مؤقت للأحداث ومعايير وقواعد أحقية التأهل واختيار الفائزين وعددهم ومدة الإجراءات المتخذة لتطبيق أي تغييرات. يجب على جميع المشاركين الالتزام بالشروط والأحكام المُعدلة.
8. تحتفظ منصة WEEX بحق التفسير النهائي لهذا الحدث. تواصل مع خدمة العملاء إذا كانت لديك أي أسئلة.

العملات الرائجة

سجّل اشتراكك الآن واحصل على كل ما تقدمه WEEX
تسجيل الاشتراك
iconiconiconiconiconiconiconiconicon

دعم العملاء@weikecs

التعاون التجاري@weikecs

التداول الكمي وصناع السوق[email protected]

خدمات (VIP)[email protected]