البلوكتشين تستعد لخطر الكم بينما تناقش Bitcoin الجدول الزمني

By: crypto insight|2025/12/24 16:00:11
مشاركة
copy

الاستنتاجات الرئيسية

  • حلول Altcoin تشرع في تنفيذ تدابير حماية ضد التهديدات الكمية المحتملة، بينما يعاني مجتمع Bitcoin من انقسام بشأن مستوى الاستعداد الضروري.
  • على الرغم من عدم تمكن حواسيب الكم حاليًا من كسر أمن Bitcoin، إلا أن هناك تزايدًا في التحضيرات لمواجهة مستقبل محتمل تستطيع فيه هذه الحواسيب كسر أمن البلوكتشين.
  • الخلافات بشأن التهديد الكمي تتعلق أساسًا بالثقة؛ بينما يقلل بعض خبراء Bitcoin من جدية التهديد، يرى آخرون أن ضمان الثقة طويلة المدى يتطلب أخذ التهديد على محمل الجد.

WEEX Crypto News, 2025-12-24 15:43:20

مقدمة

بينما تستمر تكنولوجيا الحوسبة الكمية في التطور، تجد العملات الرقمية نفسها في سباق مع الزمن للتحضير للتهديدات التي قد تأتي بها هذه التكنولوجيا. حاليًا، لا تشكل الحواسيب الكمية تهديدًا فوريًا على العملات الرقمية مثل Bitcoin، ولكن العديد من أنظمة البلوكتشين الأخرى بدؤوا في أخذ الحيطة والاستعداد لمستقبل قد تصبح فيه هذه التكنولوجيا خطيرة. في هذا السياق، يتواصل الجدل داخل مجتمع Bitcoin بشأن الشدة الملائمة للتحضيرات المطلوبة.

كيف تستعد أنظمة البلوكتشين للتهديدات الكمية

في حين أن الحوسبة الكمية لم تصل بعد إلى مرحلة يمكنها فيها كسر الأنظمة التشفيرية المستخدمة حالياً، فإن العديد من مشاريع البلوكتشين، بخلاف Bitcoin، شرعت في اختبار حلول ما بعد الكم. منها مشروع Aptos الذي اقترح دعم التواقيع ما بعد الكمية عبر تحديث Opt-in، مما يمكن المستخدمين من الانضمام اختيارياً لتلك الحماية دون الحاجة إلى تغيير النظام الكامل. يحتوي هذا الاقتراح على نظام توقيع معتمد على التجزئة (hash-based signature)، وهو ما يعتبر خطوة استباقية تهدف إلى حماية المستقبل، بدلاً من التصدي لخطر وشيك.

ومع اتساع نطاق هذه الاستعدادات، بدأت شبكات أخرى مثل Solana في اختبار عمليات التواقيع المقاومة للكم، بالتعاون مع شركات أمن ما بعد الكم لضمان دمج هذه التواقيع بدون التأثير على الأداء.

النقاشات داخل مجتمع Bitcoin

يستخدم Bitcoin التشفير باستخدام المنحنى البيضاوي للتحقق من الملكية، حيث يتم إثبات السيطرة على الأموال من خلال مفتاح خاص، في حين يكشف المفتاح العام فقط على الشبكة. وفي حال وجود حاسوب كمي قوي بما فيه الكفاية، يمكن لهذا الحاسوب استخدام خوارزمية Shor للعمل بالعكس والتوصل إلى المفتاح الخاص من خلال المفتاح العام المعلن على الشبكة.

حتى الآن، يعتقد غالبية المتخصصين في Bitcoin أن الآلات حاليًا بعيدة عن القدرة على كسر نظام التشفير الحالي، ولكن السؤال المحوري يتعلق بكيفية استجابة Bitcoin للتهديد الذي، رغم بعده وعدم وضوحه، يظل قائمًا. يواجه الانقسام بين المطورين الذين يرون أن التركيز على الحوسبة الكمية يمكن أن يسبب ذعرًا غير مبررًا، وبين المستثمرين الذين يرون أن إهمال التحضيرات يقوض الثقة طويلة الأمد.

التأثيرات على الأسواق والثقة

تمثل الحوسبة الكمية تهديدًا مختلفًا على Bitcoin مقارنة بأنظمة أخرى. حيث يرتبط سعر Bitcoin بشكل وثيق بالضمانات طويلة الأمد حول أمانها واستدامتها. مما جعل المناقشات حول التحضيرات المستقبلية مسألة تخضع لتدقيق شديد. في المقابل، ترى شبكات أخرى أن عمليات التحضير للحوسبة الكمية جزء من بنيتها التحتية وتختار تنفيذ تحديثات اختبارية دون إجبار المستخدمين على إعادة تقييم أمنهم الحالي.

بالنسبة إلى Bitcoin، يعد التعامل مع الكيفية التي تُناقش بها المخاطر طويلة المدى قضية لا تقل أهمية عن التعامل مع المخاطر نفسها. النقاش حول مستقبل Bitcoin في ظل الحوسبة الكمية يعكس أهمية إدارة النقاشات بنفس قدر أهمية إدارة المخاطر ذاتها.

الالتحاق ومواقف المجتمعات المختلفة

بينما تُعد المجتمعات المختلفة لحمايتها ضد التهديدات الكمية، تظهر مواقف متباينة بين مشروعات البلوكتشين المختلفة. فيما تنتهج بعض الأنظمة تكتيكات المراقبة والتقييم للاختباء المستقبل المحتمل، يشعر الآخرون بالقلق حول تعزيز الثقة المستدامة في أنظمتهم. تختلف الآراء باختلاف دوافع الأطراف المعنية وإدراكها لأهمية توصيل الاستعداد للتهديدات المستقبلية للمستثمرين والمستخدمين.

الأسئلة الشائعة

ما هو التهديد الذي تشكله الحوسبة الكمية على البلوكتشين؟

الحوسبة الكمية يمكنها، من الناحية النظرية، حل مشكلات معقدة بسرعة فائقة، مما يجعلها تهديدًا محتملاً لتقنيات التشفير المستخدمة في البلوكتشين.

كيف تتعامل Bitcoin مع الخطر الكمي؟

مجتمع Bitcoin منقسم حول كيفية التعامل مع المخاطر الكمية، بين من يقللون من أهمية التهديد ومن يرونه قضية تحتاج إلى اهتمام وتحضير.

ما المشاريع التي تقوم بتحضيرات لمواجهة الخطر الكمي؟

يشمل ذلك مشاريع مثل Solana وAptos التي تعمل على تنفيذ أو اختبار تقنيات تواقيع مقاومة للكم.

كيف تؤثر النقاشات حول الحوسبة الكمية على ثقة المستثمرين؟

المستثمرون يقلقون من تجاهل المخاطر المستقبلية، مما يؤدي إلى زعزعة ثقتهم في قيمة العملة على المدى الطويل.

هل هناك حلول حالية لمواجهة التهديدات الكمية؟

توجد حلول تجريبية مثل التواقيع المعتمدة على التجزئة والتي تهدف إلى تعزيز الأمان في وجه التهديدات المستقبلية.

قد يعجبك أيضاً

انتهاء رمز World Liberty Financial التابع لعائلة ترامب لعام 2025 بانخفاض بأكثر من 40٪

النقاط الرئيسية شهد مشروع World Liberty Financial لعائلة ترامب انخفاضًا كبيرًا في قيمة رمز WLFI الخاص به بحلول…

ثلاث علامات تدل على أن Bitcoin تجد قاع السوق

الاستنتاجات الرئيسية: تضاءل الضغط البيعي على Bitcoin مع استقرار الزخم، واستسلام المعدنين، وتحسن الظروف السائلة. تشير السيولة الكلية…

الاكتتاب العام لـ Kraken وصفقات الاندماج والاستحواذ تُعيد إحياء دورة “المرحلة المتوسطة” للعملات الرقمية

يُتوقع أن يجذب الاكتتاب العام المقبل لمنصة التداول Kraken رأس مال جديد من المستثمرين التقليديين. رغم التراجعات الحديثة،…

HashKey تؤمن 250 مليون دولار لصندوق Crypto Fund IV وسط اهتمام مؤسسي كبير

النقاط الرئيسية نجحت HashKey Capital في تأمين 250 مليون دولار كالتزامات لأول إغلاق لصندوقها الرابع لتمويل العملات الرقمية،…

استمرار التدفقات الخارجة لصناديق المؤشرات المتداولة للعملات المشفرة تشير إلى تراجع اهتمام المؤسسات: Glassnode

النقاط الرئيسية منذ بداية شهر نوفمبر، تبيّن أن صناديق المؤشرات المتداولة لكل من Bitcoin وEther سجلت تدفقات خارجة…

كيف تخطط Ondo Finance لجلب الأسهم الأمريكية المرمزة إلى Solana

Key Takeaways تبدأ Ondo Finance في تقديم الأسهم الأمريكية المرمزة وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) على شبكة Solana في…

العملات الرائجة

أحدث أخبار العملات المشفرة

قراءة المزيد
iconiconiconiconiconiconiconiconicon

دعم العملاء@weikecs

التعاون التجاري@weikecs

التداول الكمي وصناع السوق[email protected]

خدمات (VIP)[email protected]